من الملاحظ، بل في الواقع أن الجمعيات السياسية والأهلية في البحرين، لا تهدف إلى تأسيس مجتمع مدني بقدر ما تهدف إلى تعزيز الولاءات الطائفية والعرقية والمذهبية والأيديولوجية. وهذه الظاهرة هي من أشد الأمور فتكاً بالمجتمع، لأنها توجه أفراده إلى إلغاء المفاهيم الإنسانية والثقافية والتراثية والديمقراطية والحقوقية لديهم، بإسم السيادة الشعبية التي تخلق نوعاً من المشاحنات الشعبية التي تستغلها الجمعيات السياسية والمجموعات الراديكالية التي هي بعيدة كل البعد عن فكرة توحيد قوى الشعب من أجل تحقيق الوحدة المجتمعية والسياسية.
ابدعت واختصرت كل مايمكن ان يقال بارك الله فيك يااستاذنا
ردحذفوبارك الله فيك عزيزي البوعينين... وشكراً على مرورك الكريم استاذي.
ردحذف